أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الجمعة، 16 فبراير 2018

الرئيسية الى الفَرَح - Til Glaeden ... ترجمها عن الدنمركية: سليم محمد غضبان

الى الفَرَح - Til Glaeden ... ترجمها عن الدنمركية: سليم محمد غضبان



الى الفَرَح  - Til Glaeden
للشاعر الدنمركي: Steen Steensen Blicher 1782-1848
يا ملاكي المخلص! يا صديقَ طفولتي!
في الأيام الخوالي، كان الصدقُ رفيقَنا!
قُلّ لي إذًا! الى أينَ رحلتَ؟
ألا تُخبرني عندما تعود؟
كنتُ أجهلُ لماذا تبعتَني مرّةً،
عندما كانت روحي متحرّرةً من الْحُزْن والألم.
الآن أَعْلَمُ، وأغنّي لك
آهٍ، أترحلُ الآن من قلبي؟
في الماضي كُنتَ تأتي بلا دعوى،
تلعبُ معي في الصّحْوِ و في المنام.
و الآن أنا أدعوكَ أيها الصديقُ الودودُ!.
إلى أن تأتِ، تغرورقُ عينايَ بالدموع.
أما زلتَ تسكنُ تلكَ الدارِ،
حيثُ علّمتني لأولِ مرّةٍ كيف أبتسم؟
أتسكنُ تلك الدار المُتوجةِ بورق الشجر،
حيثُ شهدتَ رحيل الصباح؟
أما زلتَ في البستان الذي تركتُه
عندما عصفت الرياحُ بقدَري؟
عِنْدَ ذلك النّبعِ الذي يتدفّقُ
من أسفل النّهرِ بين تخوتِ الأزهار؟
أتسكنُ عاليًا بين جيشِ النجومِ
الذي رأيتُه يتلألأُ في قوسِ السماء؟
أما زالَ شكلُ السَّمَاءِ كما كان؟
هل أصبحَ قوسُ النجوم العاليةِ أصغر؟
أما زالَ البستانُ أخضرَ يانعًا؟
و النّبعُ صافٍ بين الورود؟
هل فقَدَ وادي الشباب جماله؟
أم أنني أنا من فقدَ الجمال؟
يا ملاكي الرحيم! عُد!
املأ روحي بحلاوة شوقك!
اسحرْ قلبي بأُغنيتك الملائكية!
متّعْ نظري بحُمرةِ صباح الأمل!
أنظُر! إنّي أبحثُ عنكَ، أرجوكَ عُد!
اسمع ندائي، ارجع ثانيةً!
أرسلني الى جَنَّتِي القديمة،
أو أرسلني الى جنّةٍ جديدة!.
ترجمها عن الدنمركية: سليم محمد غضبان
30 -12-2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.