أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الخميس، 22 فبراير 2018

الرئيسية انتفاضةُ الطبشور ــ الشاعر: محمد جربوعة ـ الجزائرـ.

انتفاضةُ الطبشور ــ الشاعر: محمد جربوعة ـ الجزائرـ.


انتفاضةُ الطبشور
نشيد أبناء الطبشور في انتفاضتهم
عشرات الرسائل.. من معلمين وطلبة.. تسألني: أين أنت؟ ألستَ شاعرَنا؟ فأين تصطف القصيدة في أمرنا؟
رسالتي إلى المسؤولين : نعلمُ جيّدا أنّ المصلحة هي أساس السياسة، ومصلحتكم لم تعد في بقاء هذه الوزيرة في مكانها، لقد احترقت باعتبارها ورقة .. وصارت عبئا عليكم وخطرا على مصالحكم ، وعلى أمن البلاد، وطوال سنوات كان وجودها مجرّد احتمال للانفجار الذي إن حدث لن يقف عند حدّ ( وزارة التربية).. 
إنّ وجودها لم يعد يهدد المنظومة التربية والتلميذ والمعلّم فقط، بل أصبح يهدّد أمن شعب، كونها تمثّل صاعق التفجير بكثرة استفزازاتها التي لم يعد مدلولها يخفى على أحد.. فلتُقَل عقوبةً على ما أحدثت من فتنة ..

قـــامَ الـقـعـودُ .. ودقّـــت ســاعـةُ الـجِـدِّ
يــا ثــورةَ ( الـعلمِ والـطبشورة) اشـتدّي


الــيـوم تـمـتـدّ .. تُـــذري الــريـحُ بـذرتَـهـا
طـبـيعةُ الـرفـض بـين الـنّاس، أنْ يُـعدي


مـضى زمـانُ ( افتجاء ) الناس، وانتبهوا
وجـــــاء وقــــتُ ســــداد الــدَّيْــن والــــردِّ


سـينتهي الـيومَ فـي أسـوار مـدرستي
رقْــــــصُ الــمــعـلّـمِ والـتـلـمـيـذ لــلــقـردِ


يــــا مَــــن تــحـرّرَ مِـــن أغــلالـه وســمـا
ونــــاب عــنّــا بــكـسـر الــخـوفِ والـقـيْـدِ


فــي جـنـبكَ الـشـهداء ( الله يـرحـمهمْ)
فــلا تـقلْ يـا صـديقي: ( إنّـني وحـدي)


اِرفـــعْ جـبـيـنكَ لـلأعـلـى ..وكـــنْ رجُــلا
زاحــــمْ بــأنـفـكَ أنــــفَ الــظـالـم الــضــدِّ


واكـــتــبْ بــلــوحـكَ لــلأجــيـال تـــقــرأهُ:
(( إنّ الــرجــولــةَ حَـــــربُ الـــنــدّ لــلــنـدِّ


أنـــا وقــفـتُ .. لــكـي يــرضـى بـوقـفـتنا
عــلـيَّ مُـبـتـسِما فـــي قـبـره جــدّي ))


ولــتـتـركِ الــخـبـز .. إنّ الـخـبـز مـنـقـصةٌ
ولـتـطـلبِ الـمـجـد ، إنّ الـمـجد لـلـمجدِ


(ذاتَ الـمناخيرِ ) .. إنّ القومَ قد فسخوا
عـقـدَ الـزواجِ بـهذا (الـسّلكِ) ، فـاعتدّي


مــاذا تـكونينَ؟ لاتًـا ؟.. سـوف تـكسرها
عــواصــفُ الــحـبـرِ ، بــالأمـطـارِ والــرعـدِ


إنّ انــتـفـاضـة طـــفــلٍ حـــامــلا حــجَــرا
هــل تـذكـرينَ ؟ ..أتــتْ بـالسيل لـلسدِّ


والــيـوم يَــخْـرُج ذاك الـطـفـل فــي يــده
طــبــشـورةٌ ، وقــلـيـلٌ مِــــن دمِ الــــوردِ


(لـلـبـسـملات) إذا مِــــنْ أمّــــةٍ مُـحِـيَـتْ
يـــــومُ انــتــقـامٍ ، ولــعْــنـاتٌ بـــــلا حــــدِّ


لا يـنـفـع الــيـومَ أمـــرٌ فـــي ( مـكـالمةٍ)
ولا تـــدخّــلُ مــســؤولٍ مــــن ( الــرنــدِ)


ولــيــسَ تــجـديـكِ ( أشــيـاءٌ مـعـمّـمةٌ )
جــاءتْ تَـصَـوَّرُ فــي جـنـبيْكِ فــي (وفـدِ)


(ذاتُ الـمـنـاخير) ، تـــدري الآنَ أنّ لــهـا
يـومـا قـريبا ، و(قـبل الـصيفِ) فـي الـعدِّ


اليومَ تسقطُ.. يخشى العرشُ إن بقيتْ
تــمــدّدَ الــرفــضِ ، بــيـن الــجـزْر والــمـدِّ


سـتـسـقطُ الآنَ.. لا مــسـؤول يُـنـقِـذها
ولا رســائـل مِـــن ( أسـيـادهـا) تـجـدي


الـخـميس 22 شـبـاط - فـبـراير 2018 م

الشاعر: محمد جربوعة ـ الجزائرـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.