(إضاءات
نحويَّة مبسَّطة)
ـ تابع حروف الجرّ وأهمّ معانيها ـ
9 ـ 10 ـ (مُذ، ومُنذُ) حين تكونان حرفيْ جرٍّ تأتيان للابتداء بمعنى (مِن) إذا كان الزمان
ماضيًا، كقولنا، (ما قابلتُهُ مُنذُ أسبوعٍ)، وبمعنى (في) إذا كان الزَّمانُ
حاضرًا، كقولنا: (ما كلَّمتُه مذ هذه السّاعة) أيْ: في هذه السَّاعة، ويشترط لهما
أن تسبقا بفعلٍ ماضٍ منفيٍّ أو ما يفيد المُضيَّ...
11 ـ (إلى) ومعناها انتهاء الغاية الزَّمانيَّة أو المكانيَّة، نحو قولنا: ( سافرتُ من دمشقَ إلى حماةَ، وسهرتُ إلى منتصفِ اللَّيْل)، وتأتي بمعنى (عِند) كقولنا: (العلمُ أحبُّ إليَّ من المال) أيْ عندي.
12 ـ (على) وتأتي للاستعلاء الحقيقيِّ أو المَجازيِّ، فمن الاستعلاء الحقيقيِّ قولنا: ( ركبتُ على ظهر النَّاقةِ) ومن الاستعلاء المجازيِّ قولُ الله تعالى: "تلك الرُّسُلُ فضَّلْنا بَعضَهُمْ على بَعضٍ" كما تأتي لمعانٍ أخر ليس هنا موضعها...
11 ـ (إلى) ومعناها انتهاء الغاية الزَّمانيَّة أو المكانيَّة، نحو قولنا: ( سافرتُ من دمشقَ إلى حماةَ، وسهرتُ إلى منتصفِ اللَّيْل)، وتأتي بمعنى (عِند) كقولنا: (العلمُ أحبُّ إليَّ من المال) أيْ عندي.
12 ـ (على) وتأتي للاستعلاء الحقيقيِّ أو المَجازيِّ، فمن الاستعلاء الحقيقيِّ قولنا: ( ركبتُ على ظهر النَّاقةِ) ومن الاستعلاء المجازيِّ قولُ الله تعالى: "تلك الرُّسُلُ فضَّلْنا بَعضَهُمْ على بَعضٍ" كما تأتي لمعانٍ أخر ليس هنا موضعها...
13 ـ (حتَّى) إذا
جاءت حرف جرٍّ فهي تفيد انتهاء الغاية الزَّمانيَّةِ كقول الله تعالى: "سلامٌ
هِيَ حتَّى مَطلَعِ الفَجْرِ"، أو انتهاء الغاية المكانيَّة نحو قولنا:
(أنزلتُ الدَّلوَ حتَّى قاعِ البئرِ)، كما قد تفيد التَّعليل نحو قولنا: (اعمَلْ
حتَّى تكسبَ) والمصدر المؤوَّل هنا في محلِّ جرٍّ بحتَّى
14 ـ (رُبَّ) وهي حرف جرٍّ شبيه بالزَّائد كما سيأتي، وتفيد التَّقليل كما في قولنا: ( رُبَّ طالبٍ كسولٍ ينجحُ، رُبَّ رَمْيةٍ مِن غيْرِ رامٍ، رُبَّ ضارَّةٍ نافعة) كما أنَّها قد تفيد التَّكثير نحو قولنا: (رُبَّ رجلٍ مُحسنٍ يتصدَّق) والتَّمييز بين المعنييْن يكون بالقرائن.
14 ـ (رُبَّ) وهي حرف جرٍّ شبيه بالزَّائد كما سيأتي، وتفيد التَّقليل كما في قولنا: ( رُبَّ طالبٍ كسولٍ ينجحُ، رُبَّ رَمْيةٍ مِن غيْرِ رامٍ، رُبَّ ضارَّةٍ نافعة) كما أنَّها قد تفيد التَّكثير نحو قولنا: (رُبَّ رجلٍ مُحسنٍ يتصدَّق) والتَّمييز بين المعنييْن يكون بالقرائن.
يتبع
إن شاء الله...
الأستاذ: محمد عصام علوش ـ
سوريا ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق