سيرة
الذاتية .....
الباحث والشاعر: سعد
مردف؛ من مواليد : 03.جوان 1971 بسطيل .ولاية الوادي
حاصل على الباكلوريا آداب
سنة 1989.
حاصل على شهادة الليسانس في
الأدب العربي من جامعة باتنة سنة 1993.
حاصل على الماجستير تخصص
أدب حديث من نفس الجامعة سنة 2005 عن دراسة بعنوان " البناء الفني في الشعر
القصصي عند إيليا أبي ماضي "
حاصل على دكتوراه العلوم في
الأدب الحديث من جامعة باتنة سنة 2015 في أطروحة بعنوان شعرية الخطاب الجمالي و
الإيديولوجي في ديوان عبد الله البردوني .
أستاذ محاضر في الأدب
المغاربي الحديث و المعاصر . بجامعة حمة لخضر الوادي .
سلخ سنوات متواليات في
التعليم بشتى أطواره الابتدائي و
الثانوي لأزيد من عقد من الزمن قبل أن
ينتسب إلى جامعة الوادي أستاذاً منذ سنة
2005
الأنشطة العلمية :
حظي بالمشاركة في عدد من
الملتقيات والأيام الدراسية .
توفق في الاشتغال ضمن فرقة بحث
تحت محور " أدبية
الخطاب القرآني بين المعيارية الانطباعية و المقاربة العلمية ".
للباحث مقالات في الشعر و
نقده منها ما حظي بالنشر و منها ما ينتظر
.
للباحث حضور متنوع في إنجاح
الملتقيات الشعرية والعكاظيات؛ شاعراً، ومحاضراً في ندوات الإبداع .
مشتغل بالتأليف الشعري
،والنقدي ، والكتابة في أدب الطفل. ونص
النشيد الإسلامي .
من أعماله الإبداعية :
* يوميات قلب. ديوان شعر
مطبوع . صادر عن مطبعة دركي 2005
* حمامة وقيد . ديوان شعر
مطبوع .صادر عن مطبعة مزوار 2010 .
* مآذن الشوق , ديوان مطبوع
2017 .
* مواكب البوح ديوان مطبوع
2017 .
* أبي لا تسرع . مجموعة شعرية
في السلامة المرورية .
* مع الشعراء ,ردود و مساجلات
. مخطوط .
* أحكي لكم مجموعة قصصية للناشئة
.مخطوط .
* نزهة الصغار مجموعة قصصية
للأطفال (مخطوط) .
* كرة فوق الشجرة . مجموعة
قصص مدرسية . (مخطوط)
و أعمال أخرى لم تكتمل بعد .
له قصائد تناولها بالتلحين
منشدون من الجزائر والكويت وقد حظي نصه " لغة الضاد " بالدراسة
التطبيقية في جامعة الأميرة نورة بالسعودية 2014 ضمن خمس نصوص عربية في تعليمية
اللغة .
حاز على جوائز شعرية وطنية في الجنوب والشرق الجزائري .
رحلتِ ...
رحلْتِ ...
فما الكونُ بعدكِ
ما الأمنياتْ ؟
و ما العمرُ
ما العيشُ
ما الأغنياتْ ؟
وماذا بكفِّ الأصائل بعدكِ
ماذَا ؟
سوى حشرجاتٍ وحزنٍ
و إلا شتاءٌ
تناثرتُ فيه
بأيَّاميَ
الممطراتِ
رحلتِ ...
فأيُّ صباحٍ سيوقظُ
لي
بسمة ً من جديدٍ ؟
وأيُّ شموس من
الشرقِ تأتِي
كوجهِكِ في كلِّ
يوم
لتعزفَ أوتارَ لحني
السعيد
وأيُّ البداياتِ
بعدكِ
بعد الرحيلِ
سأرسمُ آثارها
للبعيد
رحلتِ
فكلُّ المواقدِ
بعدك
منْ غيرِ دفءٍ
وكلُّ المواسمِ
عندي جليدْ
وكلُّ الحكاياتِ
مقرورةٌ
من بداياتها للختامْ
عنادلُ هذا الصباحِ
حزينة
ومعطفُ هذا
الضياءِ قتَام
وللزهرِ، والورد
لونٌ كلونِ الحدادْ
ولونِ الظلام
جميع العصافيرِ قد
رحلَتْ
للشمال
و كُل الحمَاماتِ
ودَّعْن دوحَ
النخيل
و هاجرنَ حيثُ ارتحلْتِ
إلى مدنٍ في الغمام
سوى قلبي المستطِير
غداةَ رحيلِكْ
تكسَّرَ جنْحَاهُ
لا يخفُقان
و أسلمَ خفقاتِه
ثمَّ نامَ
بغيرِ كلام
من الحزنِ ، و
البردِ لمَّا أفَلْتِ
تداعَى كآخِر فجْرٍ
يغُور
وقد سربلَتْه جيوشُ
الظّلام
تداعى بأشواقه
الجائشات
و صلَّى ليسمعَ
لحْن الغيُوب
ويرحَلَ خلفَكِ
خلفَ العصافيرِ
خلفَ الحَمامْ ...
22 .أكتوبر 2012
| ||
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق