الشاعر: محمد عصام علوش ـ سوريا ـ
(ما مِن شعوبٍ مِثل
شَعبيَ تُذبَحُ)
ما من شعوبٍ مِثل شَعبيَ تُذبَحُ ما مِن دماءٍ في الـدُّروب تُـسـَيَّحُ
ذُقْنا طُعومَ المَوْتِ ما من نَكْهَةٍ إلَّا لَــعَـــقْـنـا جُـرحَـهـا يَـتَـقَــيَّـحُ
دارتْ بـنا الأيَّامُ تُسكِـرنـا بـما يَغـشى وتجْـعَـــلُــنا بـه نَـتَــرَنَّـحُ
بالـفُـرنِ أُحرِقـنا فلمْ يَفـزع لـنا مِـن مـؤمـنٍ أو كـافـرٍ يَــتــبَـجَّـحُ
والكلُّ يُعطي مِ الـلِّسانِ حلاوةً والـكـلُّ فـيــمـا قـد دَهـانا يَـفْــرَحُ
فـإذا ظنَّـنا صِدقَ تَـهْـديـداتِـهـم قالوا لنا ـ والــرَّبِّ ـ كُـنَّـا نَـمـزحُ
مـابَـيْـنَ تحـقـيـقٍ ووهْـمٍ كاذبٍ مـا زالــتِ الأرواحُ فـيــنا تُسـفَـحُ
سِتٌّ من السَّنواتِ نَنْزِفُ شعبنا لسنا نُـعـايـنُ من حظـوظٍ تَـسنَـحُ
واللهِ لـوْ كُـنَّا نِعـاجًا لا شْـتَـكَوْا قـالـوا هـو الـحَـيَـوانُ منه يُـرَيَّـحُ
لـكــنَّ شكـوانـا إلى الله الَّــذي يَـدري بـما فعـلوا وما قـد يُطرَحُ
ولـنا من الإيمان ما لم يعلموا هو كالرَّواسي الصُّمِّ لا يَـتَزَحزحُ
ما من شعوبٍ مِثل شَعبيَ تُذبَحُ ما مِن دماءٍ في الـدُّروب تُـسـَيَّحُ
ذُقْنا طُعومَ المَوْتِ ما من نَكْهَةٍ إلَّا لَــعَـــقْـنـا جُـرحَـهـا يَـتَـقَــيَّـحُ
دارتْ بـنا الأيَّامُ تُسكِـرنـا بـما يَغـشى وتجْـعَـــلُــنا بـه نَـتَــرَنَّـحُ
بالـفُـرنِ أُحرِقـنا فلمْ يَفـزع لـنا مِـن مـؤمـنٍ أو كـافـرٍ يَــتــبَـجَّـحُ
والكلُّ يُعطي مِ الـلِّسانِ حلاوةً والـكـلُّ فـيــمـا قـد دَهـانا يَـفْــرَحُ
فـإذا ظنَّـنا صِدقَ تَـهْـديـداتِـهـم قالوا لنا ـ والــرَّبِّ ـ كُـنَّـا نَـمـزحُ
مـابَـيْـنَ تحـقـيـقٍ ووهْـمٍ كاذبٍ مـا زالــتِ الأرواحُ فـيــنا تُسـفَـحُ
سِتٌّ من السَّنواتِ نَنْزِفُ شعبنا لسنا نُـعـايـنُ من حظـوظٍ تَـسنَـحُ
واللهِ لـوْ كُـنَّا نِعـاجًا لا شْـتَـكَوْا قـالـوا هـو الـحَـيَـوانُ منه يُـرَيَّـحُ
لـكــنَّ شكـوانـا إلى الله الَّــذي يَـدري بـما فعـلوا وما قـد يُطرَحُ
ولـنا من الإيمان ما لم يعلموا هو كالرَّواسي الصُّمِّ لا يَـتَزَحزحُ
شعر : محمد عصام علوش ـ سوريا ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق