أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الأحد، 14 مايو 2017

الرئيسية الدكتور : قويدر قيطون ـ الجزائر ـ الذهابُ إلى اللاهناك ..

الدكتور : قويدر قيطون ـ الجزائر ـ الذهابُ إلى اللاهناك ..


بقلم الدكتور : قويدر قيطون ـ الجزائر ـ
الذهابُ إلى اللاهناك
***********
مما كتبته إحدى الشهيرات الفرنسيات أو ما يسمى إعلاميا ( بالنَجمَات) في رسالة اعتزالها عالم الأضواء والبهرجة قولها: " لقد سئمتُ من الذهاب إلى اللاهناك" ، فبعد سنين من الغرق في مستنقع المتع واللذات، التفتت هذه المسكينة خلفها لتجد نفسها دون بيت أو أولاد أو أسرة ،أو أي شيء يجعلها تعيش الــ " هُــنَا".
 وفي أمتنا من الشباب والشابات بل ومن الرجال والنساء من جيل " عرب أيدول " الكثير ممن ضيعوا طريق الـ "هنا " وهم يعيشون اللاهناكَ، باعوا أنفسهم للشهوات و التفاهات لتحفر في ذواتهم أخاديد كثيرة يصعب ردمها ،فتقف ستارا بينهم وبين العودة إلى الــ "هنا" ، وإن عادوا فيكونون قد خسروا من أنفسهم ما لا يمكن تعويضه ، ولا يجدي التباكي عليه كما حصل مع هذه الفرنسية.
 يخرج عليك هؤلاء من شاشات التلفاز ، ومن صفحات الفايسبوك ، ومن نوافذ السيارات ، وتتعثر عينك بمناظرهم في الأزقة والميادين ، وتمر بهم يتمرغون في الحشائش والبساتين.
أقوام أباحوا حماهم لكل سيء وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، حتى استوطنوا " اللاهناك " فانسحبت طرق العودة من بين أرجلهم ، ولم يعد بإمكانهم تلمسها أو معرفتها.
فمتى يعرف شبابنا وشاباتنا وطلبتنا وطالباتنا، بل قل: متى تعرف أمتنا ، أن متعة العيش الآنية في اللاهناك سوف تحرمهم مُتَع العيشِ الأبدية في الــ "هنا" ؟؟؟؟؟؟؟

قويدر قيطون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.