أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

السبت، 25 مارس 2017

الرئيسية أمُّ حَبيبة أمُّ المؤمنين رضي الله عنها ... الأستاذ: محمد عصام علوش.

أمُّ حَبيبة أمُّ المؤمنين رضي الله عنها ... الأستاذ: محمد عصام علوش.


                                                                الأستاذ: محمد عصام علوش.


أراد أبوها أن يجلس على فِراش النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فطوَتِ الفِراش عنه، فقال: لا أدري يا بُنيَّتي أرَغْبْتِ بالفِراش عنِّي أمْ رَغِبْتِ بي عنه؟ فقالت: هو فِراشُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأنت مُشْرِكٌ نَجِس، ولا أحِبُّ أنْ تجلس عليه.
تلك هي أمُّ حَبيبة أمُّ المؤمنين رضي الله عنها، وأمَّا أبوها فأبو سفيان بن حرب عندما كان مشركًا.
واذْكُــــرْ عـلى الأيَّــــامِ والأزْمـانِ بـالـفَـخْـرِ والإجْــلالِ والـعِــرْفـانِ
مَـنْ زادَها بَـيْــتُ الــنُّـبُــوَّةِ رِفْـعَـةً أذْكـى لـدَيْــهـا جَـــــذْوَةَ الإيــمـانِ
بُـورِكْــتِ أمَّ حَـبـيـبـةٍ وتـبـارَكَـتْ نـفَـحـاتُ صِدْقٍ من هُـدَى الـقُـرآنِ
وَالَــيْــتِ ديــنَ الـحَــقِّ ديـــنَ محمد وَبَـرِئْـتِ مِــن شِــرْكٍ ومـن أوْثـانِ
مـا كـانـتِ الـقُـرْبى لــدَيْــكِ أبُــوَّةً إنْ لـم يـكـن فـيـهـا رِضا الـرَّحمنِ
ما كانـتِ الـقُـرْبى وَشائجَ تـنْـتـمي لِــلَّــوْنِ أو لِــلِـعِـرْقِ والـــبُـــلْــدانِ
كـانـــتْ وَلاءً خـالــصًا لــمُـحَـمَّـدٍ حِـيـنَ اصْـطـفــاهُ مُــسَيِّـرُ الأكْـوانِ
هَـتَـفَ الـفـؤادُ بـحُـبِّـهِ فـتجـاوَبَـتْ أصــداؤه شَـــدْوًا عــلى الأزْمـــانِ
وسَـمَا يُـحَـلِّـقُ فـوْقَ كلِّ وَشـيـجةٍ ويُـنــيـرُ بـالـفُــــرقـانِ كـــلَّ مَـكـانِ
صَـنَـعَ الـمَواقـفَ عِــزَّةً وتـرَفُّـعًـا وَشُــمـوخَ نـفْـسٍ صـادقَ الـوجْـدانِ
قـد كـان يَـأبى أنْ يُــدَنِّـسَ مُشرِكٌ مـا مَـسَّـهُ جَـسَـدُ الـحَـبـيـبِ الحـاني
لا تـلْـمَـسَـنَّ ـ أبـي ـ فِــــراشَ محمد مــا لِــلْـحَـــبـــيــب محمد مِـن ثــــانِ
أبُــنَــيَّــتي إنِّـي أتـيْـــتُــكِ زائــــرًا فـلْـتُـكْـرمي مَـثْـوايَ في الـضِّيفـانِ
أعَنِ الفِراشِ رَغِبْتِ بي أمْ بـالـفِـرا شِ رَغِبْـتِ عنِّي تَـرْفـعـيـنَ لِشاني؟...
إنِّــي لأرْبَــأُ بـالـفِـــــراشِ يَــمَـسُّـهُ ـ وهُـوَ الـمُـطهَّـرُ ـ عـابـدُ الأوْثانِ
هَيْهاتَ في القلب المُوَحِّدِ في الهَوى حُـــبَّـانِ أو ضِـدَّانِ يَــجْــتــمِـعـانِ
 شعر: محمد عصام علوش.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.