أهازيج
الليل.
الشاعر:
خليل بالقط الجزائري ـ ولاية الوادي ـ
====================
كفــاك لومـاً وإفـراطـــاً وتثريبـــاً
فالدهــر إن زاد يومــا زاد تعذيبـاً
====================
كفــاك لومـاً وإفـراطـــاً وتثريبـــاً
فالدهــر إن زاد يومــا زاد تعذيبـاً
إنــي أشــقُّ مسـافــاتٍ
بـلا زمـــنٍ
لما تجلّى وَميضُ الأمـسِ مصلوباً
لما تجلّى وَميضُ الأمـسِ مصلوباً
لا أكتبُ الشعـرَ إلّا من
خريـر دمـي
لمّـا يفيضـا ودمـعِ العيـنِ شُؤْبـوبـاً
لمّـا يفيضـا ودمـعِ العيـنِ شُؤْبـوبـاً
سِيَّان موتي وموتُ
البائسين أسـىً
بل كنـتُ آخـرَهم في الحـظّ ترتيبـاً
بل كنـتُ آخـرَهم في الحـظّ ترتيبـاً
وابيضّتِ العينُ من حزنٍ
ومن دَنَفٍ
كأنّ حزْني يُضـاهـي اليـومَ يعقوبـاً
كأنّ حزْني يُضـاهـي اليـومَ يعقوبـاً
هنــا سـأرمــي
لأنـطــاكـيّـــةٍ سفنـي
لأرسمَ الشوق في اللوحـات مقلوبـاً
لأرسمَ الشوق في اللوحـات مقلوبـاً
إنـي بعُـدتُ علـى
الأزمــــان أزمنـةً
ولا يـزال ربيــعُ الأمــسِ معطـوبــاً
ولا يـزال ربيــعُ الأمــسِ معطـوبــاً
ماذا سأخفي ولونُ الوجهِ
مضطربٌ
وسُرِّبَ الموتُ في الأحشاء تسريبـاً
وسُرِّبَ الموتُ في الأحشاء تسريبـاً
فاجعـلْ لشوقك قبل الموتِ
غرْغرةً
فالشوق يجنـي على آثـارنـا حُـوبـاً
فالشوق يجنـي على آثـارنـا حُـوبـاً
واحملْ دُروعَك إن هبّــتْ
نسـائمـه؛
فالشـوق يقتـل مثـل السهم تقريبـاً
فالشـوق يقتـل مثـل السهم تقريبـاً
هذي أهازيج ليلي تقتـفـي
وجَـعـي
والليـل يأتــي جـلابيـبــاً جـلابيـبــاً
والليـل يأتــي جـلابيـبــاً جـلابيـبــاً
أصــارع الجـنّ أهـدي الروح
زوبعة
لكـي أشـذّب فيــك الشعـر تشذيبـاً
لكـي أشـذّب فيــك الشعـر تشذيبـاً
يا لهف نفسي، وهل للوصل من
أمل
ليُنـثَـرَ الشـوقُ فـي أرواحـنـا طيبــاً
ليُنـثَـرَ الشـوقُ فـي أرواحـنـا طيبــاً
أبلغ سلامي - لعلّ الريـح
تخذلني -
لمـن نَعـانـي، فصــرتُ الآن مندوبـاً
لمـن نَعـانـي، فصــرتُ الآن مندوبـاً
لِمَـنْ تحنّـطَ فـي
أستــار ذاكــرتــي
ولا أرى بـعـــــده إلا غــــــــرابـيــبـاً
ولا أرى بـعـــــده إلا غــــــــرابـيــبـاً
فاحملْ شظاياك واجعلْ
خَتْمها بفمي
ما دام دمعي على الأجفـان مصبوبـاً.
======================
شعر: خليـل بالقـط الجزائري.
ما دام دمعي على الأجفـان مصبوبـاً.
======================
شعر: خليـل بالقـط الجزائري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق