أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الجمعة، 24 مارس 2017

الرئيسية مِنْ سِرْدابِ بَراءَتِها ..! --- الشاعر: يوسف الباز بلغيث ـ الجزائر ـ الجلفة ـ

مِنْ سِرْدابِ بَراءَتِها ..! --- الشاعر: يوسف الباز بلغيث ـ الجزائر ـ الجلفة ـ


مِنْ سِرْدابِ بَراءَتِها ..!
--------------
الشاعر: يوسف الباز بلغيث

مدخل/ بضفائر الجزائر أتغزّلُ.. وأنثرُ الشِّعرَ فوق أديمها الطّاهر، عَلَّها ترضى بما بقيَ في المُهجة من حرقةٍ لضَمِّ رفاتِ المجد والعزّ.
تُــضـفِّـر الــشَّـعْـرَ كـالـنَّـجـماتِ تِـيـجـانَـا
وتـأسرُ الـشِّعْرَ فـي بَـوْحي الـذي خـانَا

مِـــــن ثـلـجِـهـا غَــزلــتْ دُرًّا بــأوردتــي
حــتَّـى يـــرقَّ لــهـا قـلـبـي كـمَـا كـانَـا

لـمَّا رأتـني سـجَتْ فـي عـينِها سُـفُني
أرخـــتْ شــراعـيَ قـبـلَ الـفـجرِ أزمـانَـا

عـضَّتْ عـلى شـفَةِ الـنُّعمانِ.. فانْدَفقتْ
فـــوقَ الــخُـدودِ خُــيـولُ الـدَّمـعِ رُكـبـانَا

شــوقًــا تـطـاوعُـها الأنــفـاسُ.. بُـحَّـتُـها
والـلَّـحـنُ يــرقـصُ فـــوقَ الـعُـودِ عُـريـانَا

قـلـبـي يُـحـيـط بـكَـوْنِ الـحـبِّ شـاعـرُهُ
يُـهـدي رُبــى شـفَـقِ الـعُـشَّاقِ ريـحـانَا

قالوا:"سَفِهْتَ"، فقلتُ:"الحبُّ طوَّحَ بي"
هــل كـنـتُ أوَّلَ مَــنْ بـالـحُبِّ قـد لانـا؟

إنـــي ألـمـلـمُ حــظًّـا شـــقَّ نـسـمتَها
نِـصفيْنِ _وا أسَـفِي_ فـي جُـرحِيَ الآنَا

مـثـلَ الـغـزالِ جـثَـا فــي الـرَّوضِ مـتَّكئًا
يُــلــوِّعُ الأُسُــــدَ الــجَـوْعَـى.. وغِـربـانَـا

يـــا نـاعـسَ الـوَسَـنِ الـمـغدورِ؛ مـعـذرةً
مَــنْ ذا أعـاتـبُ لــولا الأنــسُ أغـوانَا..؟

"سَــمْـراءُ".. مــن غَـجَـرِ الأحــرارِ ثـائـرةٌ
تــحــيَــا بــأخـيـلـتـي تِــيــنًـا.. ورُمَّـــانَــا

جَـذْلى إذا سـمِعتْ نـقْرًا عـلى وجَـعي
يــنـدسُّ فــي شَـبَـقِ الـوجـدانِ ألـحـانَا

سِـــيَّــانَ تــنــثـرُ لــلأطــيـارِ بـسـمـتَـها
أو تــنـحـرُ الــقـمـرَ الــولـهـانَ.. سِــيَّـانَـا

أعـــوذُ بــالأنـسِ مـــن شـــكٍّ يـؤرِّقُـني
وذا يـبـيـتُ كـحـيـلَ الــطَّـرفِ.. نـعْـسـانَا

هــل تـحـسبينَ فُــؤادي قـلـعةً هُـجِرتْ
أم غــيـمَ سـائـحـةٍ ثـكْـلـى.. وأحـزانَـا ؟

والـلّـيـل يُــوقِـدُ فـــي ذكـــراكِ مَـجْـمَرةً
عــلـى لـظـاهَـا تُـمـنِّي الـنَّـارُ عـطْـشانَا

أنـتِ الـرَّوائعُ.. فـي بوْحي وفي خَجَلي
لا تــذْبــحـي أمـــــلاً يــحْــيـا بــذكــرانَـا

الـبـحـرُ هـــافٍ إلـــى لُـقـياكِ.. يـقـتلُني
لا كـانَ عِـشقُ هـوَى الـمُرجانِ.. لا كـانَا

------------------

ـ ديــوانــي " لـلـنّـخـلة دَيـــنٌ عــلـي"..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.