أحاسيس مراوغة
الشاعر: يوسف الطويل ـ الجزائر ـ ولاية الوادي ـ
--------------
أقـــول و مـــا نـــاح الـحـمام تـجـاوبا
أيـا جـارتا مـا عـدتُ فـي الـحبّ راغبا
أقـــول و لـيـلى فــي الـجـزائر لـفـظـة
أيـــا لـيـتني لـسـت الـطـبيب الـمـناوبا
أقـــول بــأنّ الـشِّـعر يـشـحذ أدمـعـي
لأجــعـل مـــنْ وزن الـقـصـيد مـخـالبا
فـأمضي إلـى مـنفى الـحقيقة مـعدما
و أصــدق فـي ثـغر الـطواسين كـاذبا
كـــأنّ دمـــي الـمـهـجور آنـــس لـذّتـي
و عـنـد الأنــا الـمعطوب أحـضر غـائبا
مـدحـت نـسـاء الـكـون مــنْ دون قُـبلة
و مــا زلــت فــي ثـلـج الـغـواية لاهـبا
قـلـبت جـمـيع الـشـرق أبـحث عَـنْ يـد
تــصــافــح قــلــبـا لــلــمـوّدة طــالــبـا
فــعــدت بــــلا وجــــه ألامـــس خـــدّه
و خـدّ المعاني عصّر الصمت صاخبا
لــمــنْ أشـتـكـي و الأمـنـيـات تـبـخّـرتْ
و لنفسي التي نفسي ذهبت مغاضبا
مــجـرّة أحــزانـي الـفـسـيحة مـوعـدي
و ذرّة عـشـقي الـطفل أمـستْ كـواكبا
أحــنّـط ظــلّـي كـــي يـصـيـر فـراشـة
تـداعـب زهـرا فـي دم الـعطر شـاحبا
أفـاوضـنـي كـــيْ أسـتـعـيد تـصـوّفي
أجــادل بـعضي دون بـعضي مـعاتبا
لــعــلّ أحـاسـيـسـي الألـيـفـات ظـبـيـة
و نـصـف أحـاسـيس الـحـبيب ثـعالبا
أقـــول و مـــا نـــاح الـحـمام تـجـاوبا
أيـا جـارتا مـا عـدتُ فـي الـحبّ راغبا
أقـــول و لـيـلى فــي الـجـزائر لـفـظـة
أيـــا لـيـتني لـسـت الـطـبيب الـمـناوبا
أقـــول بــأنّ الـشِّـعر يـشـحذ أدمـعـي
لأجــعـل مـــنْ وزن الـقـصـيد مـخـالبا
فـأمضي إلـى مـنفى الـحقيقة مـعدما
و أصــدق فـي ثـغر الـطواسين كـاذبا
كـــأنّ دمـــي الـمـهـجور آنـــس لـذّتـي
و عـنـد الأنــا الـمعطوب أحـضر غـائبا
مـدحـت نـسـاء الـكـون مــنْ دون قُـبلة
و مــا زلــت فــي ثـلـج الـغـواية لاهـبا
قـلـبت جـمـيع الـشـرق أبـحث عَـنْ يـد
تــصــافــح قــلــبـا لــلــمـوّدة طــالــبـا
فــعــدت بــــلا وجــــه ألامـــس خـــدّه
و خـدّ المعاني عصّر الصمت صاخبا
لــمــنْ أشـتـكـي و الأمـنـيـات تـبـخّـرتْ
و لنفسي التي نفسي ذهبت مغاضبا
مــجـرّة أحــزانـي الـفـسـيحة مـوعـدي
و ذرّة عـشـقي الـطفل أمـستْ كـواكبا
أحــنّـط ظــلّـي كـــي يـصـيـر فـراشـة
تـداعـب زهـرا فـي دم الـعطر شـاحبا
أفـاوضـنـي كـــيْ أسـتـعـيد تـصـوّفي
أجــادل بـعضي دون بـعضي مـعاتبا
لــعــلّ أحـاسـيـسـي الألـيـفـات ظـبـيـة
و نـصـف أحـاسـيس الـحـبيب ثـعالبا
شعر : يوسف الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق