أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الجمعة، 7 أبريل 2017

الرئيسية الدكتور : قويدر قيطون ـ جامعة الوادي ـ الجزائر... هذا هو الشِّعرُ وإلاَّ ....

الدكتور : قويدر قيطون ـ جامعة الوادي ـ الجزائر... هذا هو الشِّعرُ وإلاَّ ....

الدكتور : قويدر قيطون ـ جامعة الوادي ـ الجزائر.
هذا هو الشِّعرُ وإلاَّ ....
***************************
سألتُ يوما عن شاعِرٍ كبير ، فما جاءني غير الصّدى ، وفي نفسي شاعِرٌ كان أول عهدي به أنِّي رأيته في حصة " أماسي " على القناة الوطنية الثالثة ، فسألتُ عنه فوجدته طالبا عندنا ، وما لبثَ غير قليل حتى صار زميلاَ ، ولمّا حدّثت الناس عنه ؛ أنصفه الكثيرون ، وقلّل من شعره البعض ، وما غيّرَ ذلك في رأيي شيئا، حتى قرأتُ قوله:
يحومُ غرابُ الناس فوقي مُهَلِّلا *** ويحملُ نعشَ الأرض خلفي ثمانيهْ
ويجفل خيلُ الروح إذْ أنفخ الجَوَى *** على جَمْرة الدنيـا ويعلو دخانيا
أشـــم على شبرِ... وسبعة أبحر *** شيـــاط قلــوب العاشقين ضوانيا
أعيناي نزّ الدهر بين مفاصــلي *** إذا خـــرت الأقمار لا تتبعـــــانيا.....
 فازددت يقينا بشاعرية هذا الفَحْل الرَّبَّاحِي ، الذي يجيء بُزبُر الكلام فيفرِغُ عليها قِطْرا قِطْرا ، فلا يسْطيع أحدٌ بعده أن يُظْهِرُ كَمَا أظهَر ، ولا أن يقول كما قال ...فمن يناجزُ رجلا بمقدوره أن يصف الملابس الداخلية للشمس من وراء الغيم ؟؟؟
 ولعمري ما يرفع الشاعرَ كثرةُ القول ، واللعبُ على الأوزان ، بل هو بيت يأتي على غير ما ألِفَ الناس ، فكيف إذا كانت أبيات وقصائد ، وكيف كيف إذا كان القائل شهمٌ ابن كرام اسمه ميداني بن عمر ؟؟؟
هذا ميداني فجيئوني بمثله إذا جمعتنا يوما - أيها الناسُ  - المجامعُ .
د/ قويدر قيطون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.