عسى يدركها ... !
--------------
--------------
رُسِـمَتْ مَـعَـالِـــــمُ حَـيْـــــــــــــــــــــــــــرَةٍ بِـجَـبــــــــيـــن
صِـفْر الــــــــــــــــــــــوَرَى وَالـحَــــــقّ دُون عَـريــــن
ما بَـالُنا و اللّيـل قَدْ رَجَم الضّــــــــحى ؟
حَـتَّى مَـضَتْ يُـسْـرَى الرُّؤى كَيَمِـــــــــين !
وَتـمَخَّضَـــــــــــــــــتْ مِـنْ كُلّ ذلـك فِـتْـنَــــــــــــــة
شَـربَـتْ دِمَـــــــــــــــــاءَ الـعَالَمِيـــــــــــــــــن "بِـنُـون"
وَأتـىَ الـحِسَـابُ عَـــــــــــلىَ حِسَابِ بَرَاءَةٍ
شَـبَّـتْ عَـلـىَ طَــــــــــــــلل تَــــــــــــــــلاَ لأنِـــــــــــــــــين
مَـا "لُـو" كَـلَوْ وَكِلاهُـــــــــمَا نَفَس الرَّدَى
يـا ذابـح الـسّـكيـــــــــــــــن بـالـسّـكيــــــــــــــــــــن !
قَـدْ تُــــــــــــــــــــــجْـمَعُ الأرْقـام بَـعْــــــــــــــد شَـتَاتهَا
لَـكِنَّ طَـــــــــــــــــــرْحَ " الـسّـين " لـلتّــــــــأبين !
يَا سَـــــــــــــــــــــــالِكَ الـجَـبــــــــْر الـمُمِيت بِـذِلَّةٍ
هَـنْدِسْ لِـعَيْـشِكَ تَـمْتَـــــــــــــــــــطِي لِـسِنِــــــــــين
سَـعْيًا بـنَفْسِـــــــــــــــــــــــــــكَ فِـي الـحَيَاةِ مُـرَبَّعا
إنَّ الـمُـثـلَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــثَ عَوْرَة ٌ فِـي الدِّيـن
وَارْسُـمْ لِـخَـطْــــــــــــــــــــوِكَ مَـعْـــــــــلمًا مُتَعَامِدًا
مُـتَـجَانِسًا يـَشــــــــــــــــــــــــقى مَـعَ الـتَّخْــــــــــمِين
لا تَـحْـسبَنَّ الـمُـسْتَــــــــــــــــــــــــــــقِيمَ الـمنــحنى
شَـتَّـانَ بَــــــــــــيْـنَ مَـشِـيــــــــــــــــــــــــــــبَـــــةٍ وَ جَـنِــــين
--------------
--------------
رُسِـمَتْ مَـعَـالِـــــمُ حَـيْـــــــــــــــــــــــــــرَةٍ بِـجَـبــــــــيـــن
صِـفْر الــــــــــــــــــــــوَرَى وَالـحَــــــقّ دُون عَـريــــن
ما بَـالُنا و اللّيـل قَدْ رَجَم الضّــــــــحى ؟
حَـتَّى مَـضَتْ يُـسْـرَى الرُّؤى كَيَمِـــــــــين !
وَتـمَخَّضَـــــــــــــــــتْ مِـنْ كُلّ ذلـك فِـتْـنَــــــــــــــة
شَـربَـتْ دِمَـــــــــــــــــاءَ الـعَالَمِيـــــــــــــــــن "بِـنُـون"
وَأتـىَ الـحِسَـابُ عَـــــــــــلىَ حِسَابِ بَرَاءَةٍ
شَـبَّـتْ عَـلـىَ طَــــــــــــــلل تَــــــــــــــــلاَ لأنِـــــــــــــــــين
مَـا "لُـو" كَـلَوْ وَكِلاهُـــــــــمَا نَفَس الرَّدَى
يـا ذابـح الـسّـكيـــــــــــــــن بـالـسّـكيــــــــــــــــــــن !
قَـدْ تُــــــــــــــــــــــجْـمَعُ الأرْقـام بَـعْــــــــــــــد شَـتَاتهَا
لَـكِنَّ طَـــــــــــــــــــرْحَ " الـسّـين " لـلتّــــــــأبين !
يَا سَـــــــــــــــــــــــالِكَ الـجَـبــــــــْر الـمُمِيت بِـذِلَّةٍ
هَـنْدِسْ لِـعَيْـشِكَ تَـمْتَـــــــــــــــــــطِي لِـسِنِــــــــــين
سَـعْيًا بـنَفْسِـــــــــــــــــــــــــــكَ فِـي الـحَيَاةِ مُـرَبَّعا
إنَّ الـمُـثـلَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــثَ عَوْرَة ٌ فِـي الدِّيـن
وَارْسُـمْ لِـخَـطْــــــــــــــــــــوِكَ مَـعْـــــــــلمًا مُتَعَامِدًا
مُـتَـجَانِسًا يـَشــــــــــــــــــــــــقى مَـعَ الـتَّخْــــــــــمِين
لا تَـحْـسبَنَّ الـمُـسْتَــــــــــــــــــــــــــــقِيمَ الـمنــحنى
شَـتَّـانَ بَــــــــــــيْـنَ مَـشِـيــــــــــــــــــــــــــــبَـــــةٍ وَ جَـنِــــين
بِـئْس الـدّوائــــــــــــر إنْ غَدَتْ مثـل اللّظى
...وَمُـعَـيَّـن الأحْــــــــــــــــــــوَال فـي سِجِّــــــــــين
فالـمَوْتُ ضِـلْـــــــــــــــــــعٌ والـحَـيَـــــــــاة ُمُكَـعَّبٌ
والـعُسْرُ يُـــــــــــــــسْـرٌ فَاخْـتَبِـــــــــــــــــــــــــئْ كَـدَفِـين
حسين الأقرع ـ الجزائر ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق