أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

السبت، 20 فبراير 2016

الرئيسية الشاعر : عصام علوش ـ سوريا ـ..تحوَّل من: ( الشُّرطة في خِدمة الشَّعب ) إلى ( الشُّرطة لقتل الشَّعب ).

الشاعر : عصام علوش ـ سوريا ـ..تحوَّل من: ( الشُّرطة في خِدمة الشَّعب ) إلى ( الشُّرطة لقتل الشَّعب ).

الشاعر : عصام علوش ـ سوريا ـ

كثرت في الآونة الأخيرة في بعض الدول اعتداءات الشرطة على أفراد الشعب وتعذيبهم وإخفائهم قسريًّا وقتلهم... وكأنَّ الشِّعار تحوَّل من: ( الشُّرطة في خِدمة الشَّعب ) إلى ( الشُّرطة لقتل الشَّعب )، فكانت هذه الأبيات:


أيُّـهـا الشرطيُّ بـادِرْ واقْـتُلِ الـشَّعْبَ وفـاخِرْ
أطْلِقْ النَّارَ على مَنْ دبَّ يَمشي في المَعابرْ


أطــلِــقِ الــنَّـار يَـمـيـنًا أو يَــسـارًا لا تُــحـاذِرْ
أطـلِـقِ الـنَّـار إذا مــا مَــرَّ شـيْـخٌ كـان سـائِرْ


وإذا طِـــفْــلٌ تـــــراءَى أو فــتــاةٌ أو حَــرائِــرْ
أطـلِـقِ الـنَّـارَ فـأنْـت الـيَـوْمَ شُـرْطـيٌّ وقــادِرْ


أطـلِـقِ الـنَّـارَ إذا مــا مَــرَّ طـيْـفٌ كــان عـابِـرْ
أطــلِــقِ الــنِّــارَ ولا تـعْـبَـأ بـعـصـفورٍ وطــائِـرْ


لا تـخَفْ لا تخْشَ يَوْمًا من مَلامٍ في المَصائِرْ
أطـلِـقِ الـنِّـارَ ولا تـعْـبَأ فـمـا الـقـانونُ حـاضِـرْ


أنـتَ مَـسموحٌ لـك الـقتْلُ عـلى كلِّ المَحاوِرْ
أنتَ مسموحٌ لك التَّعذيبُ في جَوْفِ المَخافِرْ


أرْسِـلِ الأجـسادَ تَـتْرى لـتُوارَى فـي المَقابِرْ
أهِــنِ الـنَّـاسَ ولــوْ كــا نــوا أطِـبَّـاءَ وشـاعِـرْ


واسْـجُنِ الحَرْفَ فإنَّ الحَرْفَ يُفْضي للمَخاطِرْ
وإذا صـــوْتٌ تـغَـنَّى فـاقْـلعَنْ مـنـه الـحَـناجِرْ


كــلُّ مَــنْ لا يـرتـضيهِ الـسَّيِّدُ الـمأفونُ كـافِرْ
كــلُّ مَــنْ لا يـرتضيهِ الـسَّيِّدُ الـمأفونُ فـاجِرْ


كــلُّ مَــنْ لا يـرتضيهِ الـسَّيِّدُ الـمأفونُ عـاهِرْ
هــو إرْهـابِـي ..ولـلإرْ هـاب أعْـدَدْنا الـخَناجِرْ


فــإذا أصــدرَ أمْــرًا قــلْ لــهُ: سَـمْعًا وحـاضِرْ
ودَعِ الـتَّـأنـيبَ لا تـحْـفـلْ بـتـأنـيبِ الـضَّـمـائِرْ


إنَّـمـا الـنَّاسُ صَـرَاصِيرٌ لـهم هـذي الـبَساطِرْ
قـلْ لـهُ يـاسيِّدي هـذا أنـا فـي الـقتْل ماهِرْ


عَـلِّقِ النَّيْشانَ واجْعلْ لي وِسامًا في الأكابِرْ
لـن تُـجازَى لن تُقاضَى إنَّما القاضي مُشاطِرْ


وهَـل الـشُّرْطيُّ إلا خـادمٌ فـي حُضْن فاجِرْ؟
فـاقْـتـلِ الــنَّـاسَ وجـاهِـر لا تُـحـاذِر لا تُـحـاذِرْ

شعر : عصام علوش ـ سوريا ـ










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.