أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الأحد، 4 مارس 2018

الرئيسية (اِجتماعٌ واجتماعٌ واجتماعُ)...الشاعر: محمد عصام علوش ـ سوريا ـ

(اِجتماعٌ واجتماعٌ واجتماعُ)...الشاعر: محمد عصام علوش ـ سوريا ـ


(اِجتماعٌ واجتماعٌ واجتماعُ)
اِجـتـمـاعٌ واجـتـمـاعٌ واجـتـمـاعٌ واتِّــفــاقــاتٌ وما فـيـهـا ارْتِـــداعُ 
خُــطــــبٌ رنَّـــــانـةٌ لــكـــنَّــهـا جَـعـجـعـاتٌ مـلَّـهـا مـنَّـا الـسَّـماعُ 
واتِّـــــهــامـاتٌ لـــكـــــلٍّ دَوْرُهُ هـكـذا الـتَّـمـثـيـلُ تُـمـلـيـهِ الـطِّباعُ 
ولـجـانٌ تَــتــقـصَّى مـنـذ دَهْـــرٍ مـا رأيْـنـا مـن جَـنـاهـا مـا يُـــذاعُ
كـلَّـما انـفـضَّ اجـتـماعٌ سـوَّفـت في الـقـراراتِ وعـــودٌ لا تــطـاعُ
نـحـن في كـلِّ السُّـوَيْـعـاتِ لـنـا لـفِــنـاءِ الــمَــوْت مِـصراعٌ وبـاعُ 
وحـصـارٌ جــائـــرٌ لا يَـنـقـضي مِـثـل داءٍ لـيـس يَـعـروهُ انـقـشـاعُ 
نـحـن لسنا بَـشرًا كيْ تـحـزنـوا أو تـرَوْا في قـتـلِـنا شـيْـئًا يُـضاعُ 
أوتــثــوروا لـلـنِّــداءاتِ الَّـــتـي بـثَّــهـا لِــلْـكَــوْنِ أطـفــالٌ جـيـاعُ
نحـنُ ما نحـنُ؟ هـبـاءٌ عِـنـدكـمْ إنْ نـمُـتْ ما ضرَّ أو حلَّ انـتـفـاعُ 
قد تداعَت أممُ الأرض عـلـيْـنـا مِـثلَـما تُـلْـفى على الثَّـوْرِ الضِّباعُ 
وكــأنَّـــا قـد خُـلِـقــنـا لــلــرَّدى ولِداعي الـمَوْت يَدعـونا الرَّضاعُ 
وكــأنَّـا فـي الـــدُّنـا خـمْـرَتُـهُـمْ قـد تـلَـظَّت مـن حُـمَـيَّاها الـبـقـاعُ
كـلُّـهـم يَــرنـو إلـى كَــعـكَــتِـنـا وهـمُ في مَـطـمع الـشَّاري سِـباعُ 
ما كـفـاكـمْ أنَّ بـحـرًا من دِمانا أتـرَعَ الأرضَ أما تَحـنـو الـطِّباعُ؟ 
مـا كــفـاكـمْ أنَّـنـا قـد زُلـزِلَــتْ تحـتـنا الأرضُ وقـد حـلَّ الضَّياعُ
مـا كــفـاكـمْ قُـبـحُ مـا تـذرونـه مـن فـظـاعـاتٍ ومـن ذبْـحٍ يُـشاعُ
أين حق الناس في العيش الذي كـفـلـتـه فـي الـقـوانـيـن الـرقـاع؟ 
أمْ هو العـيْشُ لكمْ دون الـورى صاغه الشَّـيطان فاخـتط الـيَـراعُ!
حَـسـبُــنـا اللهُ عـلى بـاطِــلِــكُـمْ ولـنا في حـضرة الحـقِّ اجـتـماعُ
الشاعر: محمد عصام علوش ـ سوريا ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.