صرخة التّجاعيد
-------------- كـــلّ الــحـروب لــهـا يـــوم وتـنـقشع وحـــرب قـلـبي مــدى الأيّــام تـنـدلع رُحـماك ربّـي صُـروف الـدّهر تنهشني حــبـل الــوصـال مـــع الأولاد يـنـقـطع إحـفظ لـساني فـلا أدعـو عـلى أحـد فـلو دعـوت فـفي الـخسران قد وقعوا يــا نـار نـاري وظـلّي لـم يـعد سـندي أمّـا الـبقيّة فـي الـهجران قـد شـرعوا يـتـيه فـكـري وتـجـترّ الــرّؤى وجـعـي ويـمـضـغ الــشّـؤم أحــلامـي ويـبـتلع لأنّ صـبري عـوى مـن سـوط ذاكـرتي وبــاع أمـسـي غــدي والـحبّ يـنخلع سـأركل الـبطن كي أنسى متاعبهم! وأنزع الصّدر كي أنسى الّذي رضعوا ! كـم ذا سهـــرت وعيني لم تذق سِنَة وَبِــــتُّ أسْــتــلّ أنــفـاسـي وأنــتــزع لــي عـشـرة وكـأنّـي لــم ألــد أحـدا فـهم كـمثل جـراد الـحقل إن نـفعوا ! شـيـطان أفـئـدة الـخِـذلان مـرشـدهم يــا ويــح مــن ظـلّ لـلملعون يـستمع رأيــتـهـم ودمــــوع الــعـيـن تـقـتـلني سـمـعـتهم ورصـــاص الـصـوت يـطَّـلِع وقـلت: صـبرا ... رشيد سوف يزجرهم فـمـا عـهـدت رشـيـدا سـاقـه الـطّـمع وخاب ظنّي ... لقد راح الحليب سدى والـرُّشْـدَ بــاع رشـيـدٌ وانـبـرى الـفـزع ومـــا يـزيـد شـجـوني غـَـيّ ضـاحـكة أغـوت رشـيدا وظـنّي مـا الـفتى لـكع ولـم يـقل لـجنون الـصّمت وا أسـفي! فـهـل رضـيـت بــذلّ الـعيش يـا ورع!؟ قــالـت لـــه ونــجـوم الـلّـيل شـاهـدة يـا نـور عـيني سـنيني داسـها الوجع قـد ضـاقت الـنّفس مـن أقطارها وترى مــا عــاد فــي الـبيت لـلأولاد مـتسع مـتـى تُــزَال هـمـومي مـثـل جـارتـنا؟ مـتـى أحــسّ بــأنّ الـبيت مـنتجع ؟؟ اِرْمِ الــرَّزيّــة فــــي دهــلـيـز حــارتـنـا فـالدّار تـقبل مَـنْ مِـنْ جـوعهم شبعوا تـزيد هـمّي وتـغلي في الصّباح دمي شـمـطاء خـرقاء قـد عـاثت بـها الـبقع لا تـحـرق الـنّـور بـالـظّلماء يــا ولــدي سـيحصد الـلّيلَ بـين الناس من زرعوا ................................... حسين الأقرع ـ الجزائر ـ الوادي 2016/06/15 |
الثلاثاء، 26 يوليو 2016
صرخة التّجاعيد ... شعر : حسين الأقرع ـ الجزائر ـ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق