أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الخميس، 22 سبتمبر 2016

الرئيسية بكت الغوايةُ ---- الشاعر : يوسف بديدة ـ الوادي ـ الجزائر

بكت الغوايةُ ---- الشاعر : يوسف بديدة ـ الوادي ـ الجزائر

بكت الغوايةُ
--------------
الشاعر : يوسف بديدة 
--------------
بـكتِ الـغوايةُ .. غـلّقتْ سـردابها
مــن كــان يـطـرق مـثلنا أبـوابها؟
أزف الـتـرحل يــا تـفاصيل الـهوى
حــيـن الـغـواية صـدّقـت كـذابـها
يـا هـذه ال... لا شيء عفوا ربما
تـلـك الـحـمائم ودعــت أسـرابها
أوَ يـعـرف الـسـرداب أن تـمـنّعي
عـتـب يـهـدهد مـلـحها ورضـابـها
عــمــا قـلـيـل تـنـتـهي كـلـمـاتنا
كـل الـشفاه سـتشتهي أكـوابها
كل الشفاه ستستجير ببسمتي
تـلـك الـبـليغة أسـكـتت خـطّـابها
فـلـنفترض جــدلا بــأن حـكـايتي
عــاديـة.. جـــدا.. تــسـف تـرابـها
ولـنـفـترض عـتـبـا بـــأن سـمـاءنا
هــي مـسـبحاتٌ ضـيّعت عُـنَّابَهَا
ولـنـفـتـرض..ولـنـفترض..ولنفترض
أيـــن الـجـميلة فـالـهزال أصـابـها
يــا هـذه الأنـثى الـغريرة خـففي
لـسـتِ الـقـبيلةَ ضـيعتْ أنـسابها
عـما قـليل سـوف أكـتب قـصتي
وأسـير نـحو الـغيب كـي أغـتابها
تـلـك الـتـي مــا فـارقتْني لـحظةً
ورضـيـتُ مـنـها ضـوءهـا وسـرابها
عـــودي إلـيـنـا شــهـرزاد بـقـصة
أخــرى تـزيـد عـذابَـها... وعـذابَها
الأغـنـيـات الـخـضـر آخـــر نـقـطة
رســم الـجنون حـضورها وغـيابها
أمــا أنـا فـرسمت لـي عُـشا بـه
تـثـب الـحـياة لـتحتسي أنـخابها
فـي مـثل خلوتنا الجميلة نكتفي
بـالـهمس لـلـملكوت : يـا عـرّابها
في مثل خلوتنا الجميلة تشتهي
كــل الـعـواذل أن تـعـيد حـسابها
وإذن، خـلوتُ إلـى الـحياة لأنـني
قد عابني في الناس ما قد عابها
ضـحكت غـواياتي القديمة عندما
أوضـحـتُ بـالـتدقيق مـا قـد رابـها
وهنا.. هناك.. وفي المواضع كلها
كـــان الـغـرام طـعـامها وشـرابـها
وأنــا .. كـسـول مـثـل أيــة ربــوة
مـنـع الـخـريف ريـاحـها وسـحابها
لا تـعـجبي يــا هـمهماتِ حـديثنا
حـسـبُ الـقراءةِ أن أكـون كـتابَها
كــل الـسـؤالات الـبعيدة أومـأت:
إن الــغــوايـة لا تــريــد جــوابـهـا
فــي نـشوة الـمتناقضاتِ أريـجُها
نـسـجَ الـحـروفَ فـمـزقتْ أثـوابَها
شعر : يوسف بديدة ـ الوادي ـ الجزائر ـ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.