بكت الغوايةُ
--------------
الشاعر : يوسف بديدة
--------------
--------------
الشاعر : يوسف بديدة
--------------
بـكتِ
الـغوايةُ .. غـلّقتْ سـردابها
مــن كــان يـطـرق مـثلنا أبـوابها؟
مــن كــان يـطـرق مـثلنا أبـوابها؟
أزف الـتـرحل
يــا تـفاصيل الـهوى
حــيـن الـغـواية صـدّقـت كـذابـها
حــيـن الـغـواية صـدّقـت كـذابـها
يـا هـذه
ال... لا شيء عفوا ربما
تـلـك الـحـمائم ودعــت أسـرابها
تـلـك الـحـمائم ودعــت أسـرابها
أوَ يـعـرف
الـسـرداب أن تـمـنّعي
عـتـب يـهـدهد مـلـحها ورضـابـها
عـتـب يـهـدهد مـلـحها ورضـابـها
عــمــا
قـلـيـل تـنـتـهي كـلـمـاتنا
كـل الـشفاه سـتشتهي أكـوابها
كـل الـشفاه سـتشتهي أكـوابها
كل الشفاه
ستستجير ببسمتي
تـلـك الـبـليغة أسـكـتت خـطّـابها
تـلـك الـبـليغة أسـكـتت خـطّـابها
فـلـنفترض
جــدلا بــأن حـكـايتي
عــاديـة.. جـــدا.. تــسـف تـرابـها
عــاديـة.. جـــدا.. تــسـف تـرابـها
ولـنـفـترض
عـتـبـا بـــأن سـمـاءنا
هــي مـسـبحاتٌ ضـيّعت عُـنَّابَهَا
هــي مـسـبحاتٌ ضـيّعت عُـنَّابَهَا
ولـنـفـتـرض..ولـنـفترض..ولنفترض
أيـــن الـجـميلة فـالـهزال أصـابـها
أيـــن الـجـميلة فـالـهزال أصـابـها
يــا هـذه
الأنـثى الـغريرة خـففي
لـسـتِ الـقـبيلةَ ضـيعتْ أنـسابها
لـسـتِ الـقـبيلةَ ضـيعتْ أنـسابها
عـما قـليل
سـوف أكـتب قـصتي
وأسـير نـحو الـغيب كـي أغـتابها
وأسـير نـحو الـغيب كـي أغـتابها
تـلـك الـتـي
مــا فـارقتْني لـحظةً
ورضـيـتُ مـنـها ضـوءهـا وسـرابها
ورضـيـتُ مـنـها ضـوءهـا وسـرابها
عـــودي
إلـيـنـا شــهـرزاد بـقـصة
أخــرى تـزيـد عـذابَـها... وعـذابَها
أخــرى تـزيـد عـذابَـها... وعـذابَها
الأغـنـيـات
الـخـضـر آخـــر نـقـطة
رســم الـجنون حـضورها وغـيابها
رســم الـجنون حـضورها وغـيابها
أمــا أنـا
فـرسمت لـي عُـشا بـه
تـثـب الـحـياة لـتحتسي أنـخابها
تـثـب الـحـياة لـتحتسي أنـخابها
فـي مـثل
خلوتنا الجميلة نكتفي
بـالـهمس لـلـملكوت : يـا عـرّابها
بـالـهمس لـلـملكوت : يـا عـرّابها
في مثل خلوتنا
الجميلة تشتهي
كــل الـعـواذل أن تـعـيد حـسابها
كــل الـعـواذل أن تـعـيد حـسابها
وإذن، خـلوتُ
إلـى الـحياة لأنـني
قد عابني في الناس ما قد عابها
قد عابني في الناس ما قد عابها
ضـحكت غـواياتي
القديمة عندما
أوضـحـتُ بـالـتدقيق مـا قـد رابـها
أوضـحـتُ بـالـتدقيق مـا قـد رابـها
وهنا.. هناك..
وفي المواضع كلها
كـــان الـغـرام طـعـامها وشـرابـها
كـــان الـغـرام طـعـامها وشـرابـها
وأنــا ..
كـسـول مـثـل أيــة ربــوة
مـنـع الـخـريف ريـاحـها وسـحابها
مـنـع الـخـريف ريـاحـها وسـحابها
لا تـعـجبي
يــا هـمهماتِ حـديثنا
حـسـبُ الـقراءةِ أن أكـون كـتابَها
حـسـبُ الـقراءةِ أن أكـون كـتابَها
كــل
الـسـؤالات الـبعيدة أومـأت:
إن الــغــوايـة لا تــريــد جــوابـهـا
إن الــغــوايـة لا تــريــد جــوابـهـا
فــي نـشوة
الـمتناقضاتِ أريـجُها
نـسـجَ الـحـروفَ فـمـزقتْ أثـوابَها
نـسـجَ الـحـروفَ فـمـزقتْ أثـوابَها
شعر : يوسف
بديدة ـ الوادي ـ الجزائر ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق